خمسة أخطار تواجه الشرق الأوسط

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تشرين الأول 2009 - 7:21 ص    عدد الزيارات 4228    القسم دولية

        


موسكو ـ فالح الحمراني:

 ابرز تقرير غربي خمسة عوامل تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط التي حسب تقديراته تبقى احدى البؤر الساخنة في العالم المعاصر.

واعطى التقرير الذي تناولته وسائل اعلام بالروسية ايضا الاولوية من بين تلك الاخطار، للخطر النووي الايراني. واشار الى التقرير الى الجهود التي تبذلها الدول الكبرى من اجل احتواء البرنامج الايراني ومطالبتها بان تسمح طهران فورا للمفتشين الدوليين معاينة المنشآت النووية من دون وضع عراقيل امامهم. بيد ان طهران تنفي تهم بعض الدول الغربية بانها لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة النووية عن اقامتها مصنع جديد لتخصيب اليورانيوم قرب قم على تخوم قاعدة الصواريخ المضادة للاهداف الجوية.

ونوه التقرير بان الكشف عن وجود هذه المنشاة النووية عمق المخاوف من ان ايران، التي تحتل المرتبة الخامسة بين الدول المصدرة للنفط في العالم، تسعى لانتاج قنبلتها النووية. واعاد الاذهان الى انه وفي حال فشل مباحثات السداسي الدولي التي عقدت جلستها الاولى الخميس الماضي بجنيف فانه هناك توجه دولي لفرض عقوبات شديدة على ايران. وحذر التقرير من مغبة اللجوء للسيناريو العسكري لتسوية القضية الايرانية، وقال ان اية خطوة عسكرية من جانب الولايات المتحدة او اسرائيل تهدف تدمير المنشات النووية الايرانية وتشل قدراتها الاستراتيجية تنطوي على تداعيات مدمرة بالنسبة للشرق الاوسط.

 

العراق

 

وعامل الخطر الثاني هو العراق. فاذا كان قد ظهر في 2006 - 2007 ان المواجهات الضارية بين السنة والشيعة تدفع العراق نحو الحرب الاهلية، فان موجة العنف الاخيرة،التي القت بغداد مسؤليتها على "القاعدة" ودولة مجاورة، تبعث على القلق، واثارت السؤال عن مدى قدرة قوات الامن العراقية بالسيطرة على الوضع بعد خروج 126000 جندي امريكي حتى عام 2010.ويرى البنتاغون الان ان الخطر الحقيقي المخيم على مستقبل العراق يتمثل بتصعيد الاكراد مطالبتهم بمدينة كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها. وقال: ان هذا النزاع يهدد بزعزعة الاستقرار في كافة انحاء البلد.واكثر التهديدات مباشرة هي أن يتسبب الصراع السياسي قبل اول انتخابات عامة تجري خلال أربعة أعوام والمقررة في يناير عام 2010 في اعادة العراق الى أعمال عنف اكبر.

 

نتنياهو

واحتل عدم قبول رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالحلول الوسط المرتبة الثالثة من ضمن عوامل الخطر في المنطقة.واشار التقرير الى تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي في موقفه الرافض لوقف انشطة الاستيطان بمختلف الذرائع والحجج ووضعه شروط تعجيزية امام السلطة الوطنية الفلسطينية لاستئناف مباحثات السلام وتملصه من نتائج المباحثات الفلسطينية - الاسرائيلية خلال فترة رئاسة اولمرت نتياهو للحكومة.وقال ان جهود اوباما الرامية لدفع نتنياهو لاستئناف المباحثات مع السلطة الوطنية الفلسطينية بلغت طريقا مسدودا.


 


المصدر: جريدة الوطن الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,219

عدد الزوار: 6,758,537

المتواجدون الآن: 136