كروبي متمسّك بحقوق الموقوفين ويشارك وموسوي في يوم القدس

أكد رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي انه لن يتخلى عن معركته من أجل حقوق عشرات الايرانيين الذين يشكون من إساءة معاملتهم بعد احتجازهم على خلفية الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران. وقرر والمرشح الإصلاحي الآخر الخاسر مير حسين موسوي انه سيشارك الجمعة في تظاهرة يوم القدس.
وقال كروبي في بيان أورده موقعه على شبكة الانترنت "اعتماد ملي": "أشعر بالتزام المقاومة وعدم التخلي عن معركتي (من أجل الذين أسيئت معاملتهم في السجن). لم أتخيل قط، حتى في أسوأ كوابيسي، أن يأتي يوم ترد الجمهورية الاسلامية على المسيرات السلمية للمواطنين بالهراوات وطلقات الرصاص".
وطالب المحافظون باعتقال كروبي أو اتهامه إذا أخفق في تقديم أدلة على اتهاماته. وعلق على ذلك قائلاً: "اللجنة القضائية تدعو إلى مواجهة حازمة معي. أرحب بتلك الفكرة كفرصة  لكشف المزيد من تفاصيل الموضوع".
وربما أدى اتخاذ أي اجراء قانوني في حق كروبي إلى تجدد الاحتجاجات لكونه يحظى بتأييد واسع.
وأمر المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي في تموز باقفال سجن كهريزاك في جنوب طهران بعد تقارير عن اساءة معاملة محتجزين هناك بعد احتجاجات الشوارع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية. وتوفي ثلاثة موقوفين في هذا السجن على الأقل.
وبعد قرار كروبي المشاركة في تظاهرة يوم القدس، أفاد مكتب موسوي أن "يوم القدس هو ذكرى شعلة الإمام الخميني (مؤسس الجمهورية الإسلامية) ويمثل يوماً للإسلام، وموسوي سيشارك في التجمع إلى جانب الشعب".
وكان مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي حذر من استغلال المناسبة لأهداف أخرى غير دعم القضية الفلسطينية.
 كذلك دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني المسلمين إلى المشاركة في مراسم يوم القدس. وحذر "الأطراف الوطنيين" في البلاد من "استغلال القوى الاستكبارية للخلافات الداخلية"، وحض على توحيد الصف "عملا بوصايا الإمام الخميني" الذي "أراد ان يكون يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان للوحدة ونبذ الخلافات بين المسلمين". ووصف أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني سعيد جليلي وجود القطع البحرية الأجنبية في المنطقة بانه"قرصنة  عصرية"، ودعا الى التصدي لجميع اشكال انعدام الامن البحري.
• في بروكسيل، أكد وزير الخارجية الأسوجي كارل بيلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، استمرار قلق الاتحاد من الوضع الداخلي في إيران من حيث وضع حقوق الإنسان. و ص ف، أش أ، ي ب أ