سعد بعد زيارة مفتي صيدا: موقفنا خلال أحداث أيار 2008 حمى أمن مدينة صيدا واستقرارها.

تاريخ الإضافة الجمعة 1 تشرين الأول 2010 - 8:32 ص    عدد الزيارات 1829    التعليقات 0

        

سعد بعد زيارة مفتي صيدا: موقفنا خلال أحداث أيار 2008 حمى أمن مدينة صيدا واستقرارها.


 

 


 

رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن موقف القوى الوطنية في مدينة صيدا حمى أمن المدينة واستقرارها خلال أحداث أيار 2008، غير أن هناك فريقاً لم يقدر هذا الموقف، واستمر في إذكاء روح الانقسام في المدينة.

وأكد سعد على سعي كل القوى الوطنية بكل ما تملك من امكانية وقدرة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة بالنظر خصوصاً إلى تنوع مدينة صيدا طائفياً ومذهبياً وانفتاحها على محيطها، الأمر الذي يتطلب رعاية خاصة في ظل الخلافات العميقة بين اللقاء الوطني الديمقراطي من جهة واللقاء التشاوري من جهة أخرى.

كلام سعد جاء خلال جولة قام بها على الفاعليات الدينية والروحية في صيدا، حيث زار مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان على رأس وفد ضم: مصطفى الدندشلي، مصطفى حسن سعد، وناصيف عيسى. وقد جرى التباحث في مختلف القضايا والمستجدات على الساحة اللبنانية والمخاطر التي يجب العمل على درئها.

وفي تصريح له، تعجب سعد من سلوك حاكم يريد الحق والعدالة في قضية، ولا يريدها في قضايا أخرى كقضية الشهيد رشيد كرامي، وقضية شهود الزور، والقضايا المتعلقة بالشقاء الذي تعانيه الناس من شظف العيش والمشاكل والأزمات التي تعيشها صيدا.

وأكد سعد أنه لا توجد مساع للقاء مع الطرف الآخر في هذه المرحلة، وأمل أن تنجح المساعي لدرء الفتن عن صيدا ولبنان عامة.

ورداً على سؤال حول المحكمة الدولية، قال سعد: " منذ البداية نحن اعتبرنا أن المحكمة الدولية تنتقص من السيادة الوطنية. ونرى أن المحكمة قد تحولت الآن إلى صاعق تفجير للوضع اللبناني، وعلينا بالتالي التنبه لخطورة هذه المرحلة".

وحول إمكانية تحييد مدينة صيدا في حال تكرر مشهد 7 أيار مجدداً، قال سعد: " صيدا ليست جزيرة معزولة. وأي اعتداء عليها سيكون مصدره، كما حصل دائماً، المحور الأميركي الإسرائيلي العربي الرجعي، إضافة إلى توابعه المحلية مع الأسف الشديد. علماً بأن هؤلاء يقفون ضد خيار وطني هو خيار المقاومة، ويحاولون إلباس المقاومة تهمة خطيرة بهدف تسهيل مهمة استهدافها داخلياً، ومن قبل العدو الصهيوني. أما المقاومة فهي في حالة دفاع عن النفس. ونحن في أيار 2008 أخذنا موقفاً حمى المدينة، وسنستمر في الدفاع عن خياراتنا الوطنية، ولن نسكت عن استهداف هذه الخيارات وعلى رأسها المقاومة".

بدوره رحب المفتي بزيارة الدكتور أسامة سعد، وأكد على وقوفه جنباً إلى جنب مع كل القوى في المدينة، ومع كل أبناء مدينة صيدا في مواجهة كل المشاريع التي ترمي إلى الفتن وضرب العناوين الوطنية في صيدا وفي لبنان.

وقال: " أنا أؤمن بأن مدينة صيدا محصنة بقواها السياسية وجمعياتها ورجالها، ولم تكن في يوم من الأيام مسرحاً لأي فتنة طائفية. فصيدا حملت في قلبها وفي عيونها قضية فلسطين، وحملت عنوان المقاومة أسلوباً ونهجاً من أجل التحرير".

وحول موقفه في حال صدور القرار الظني و اتهام المقاومة، وحول الفتنة التي قد تعصف بلبنان، قال سوسان: " سننتظر، وسنتخذ الموقف لاحقاً. ولكن ما أريد قوله أننا سنحافظ على المقاومة، وسنقف في وجه الفتنة ".
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,704,351

عدد الزوار: 6,909,451

المتواجدون الآن: 102