«كِتَابِيَهْ» شهادة عمرو موسى على عصور مختلفة

تاريخ الإضافة الجمعة 15 أيلول 2017 - 6:17 ص    عدد الزيارات 947    التعليقات 0

        

«كِتَابِيَهْ» شهادة عمرو موسى على عصور مختلفة....

الحياة...القاهرة - هبة ياسين .. شاركت شخصيات عامة وسياسية مصرية، بينهم مؤيدون للرئيس عبدالفتاح السيسي ومعارضون له، احتفال توقيع الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى الجزء الأول من مذكراته في القاهرة أمس. وأوضح موسى أن قراره بكتابة مذكراته جاء إيماناً منه بحق الأجيال الحالية والمقبلة في أن تعرف ما الذي جرى في وطنها عبر عقود. وقال على هامش توقيع كتابه: «حاولت قدر الإمكان ألا أقول إلا الأشياء الموثقة، والتقيت شخصيات كثيرة معاصرة للتحقق من معلومات بعينها»، موضحاً أنه سينتهي خلال العام المقبل من الجزء الثاني الذي يتناول فترة رئاسته لجامعة الدول العربية، مستنداً إلى السجلات والوثائق. ولفت موسى إلى أن الجزء الأول يتحدث عن دوره في مصر والمنطقة العربية والإسلامية، كما يتطرق الى «القوة الناعمة المصرية». وأكد أن «مصر يجب أن تعود الى دورها كي لا تزداد المنطقة توتراً وضياعاً، لأنها ستظل صوت العقل الاعتدال». ووقع الديبلوماسي والسياسي البارز الجزء الأول من مذكراته التي عنونها باسم فريد هو «كِتَابِيَهْ»، استمده من الآية القرآنية الكريمة التي تقول: «أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ» (الحاقة - 19)، والكتاب صادر عن «دار الشروق». وتصدر تلك المذكرات عبر ثلاثة أجزاء ضمنها موسى عصارة خبرته الديبلوماسية والسياسية عبر ستين عاماً، كاشفاً حقائق التاريخ وخفايا الديبلوماسية وصراعات السياسة التي كان شاهداً عليها حيناً، وشريكاً وصانعاً حيناً آخر بحكم مواقعه ومناصبه الرفيعة، إذ كان مندوباً لمصر في الأمم المتحدة، ثم وزيراً للخارجية، ومنها أميناً عاماً للجامعة العربية زهاء عشر سنوات، كما كان رئيساً للجنة كتابة الدستور المصري (لجنة الخمسين) العام 2013. وجمع الاحتفال لفيفاً من النخبة والسياسيين المصريين، بكل مشاربهم من أقصى اليمين إلى اليسار، وشخصيات عامة من داخل أروقة السلطة وآخرين معارضين لها، إضافة إلى شخصيات عربية ودولية، بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمينها السابق نبيل العربي، ورئيس وزراء لبنان السابق فؤاد السنيورة، والسياسي الفلسطيني نبيل شعث ورئيس مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي ورئيسها السابق إسماعيل سراج الدين وعالم الآثار زاهي حواس، ومستشار رئيس الجمهورية السابق مصطفى حجازي، والسياسي المعارض حمدين صباحي، والمهندس الاستشاري والناشط المعارض ممدوح حمزة، ورؤساء أحزاب بينهم «الوفد» و «المصريين الأحرار» و «المصري الديموقراطي» و «الكرامة»، والمخرج السينمائي خالد يوسف، وجمع من أعضاء لجنة كتابة الدستور المصري «الخمسين» بينهم محمد أبو الغار ومحمد سامي وعمرو الشوبكي. وأبرزت المناسبة حجم الاحترام الذي يحظى به موسى حتى ممن اختلفوا معه، كما لوحظ وداً وحفاوة بين «الأضداد»، الذين تبادلوا التحيات والقبلات في أحيان، بعد أن اعتادوا التباري في الهجوم خصوصاً في ساحات الإعلام. ونوّه رئيس مجلس إدارة «دار الشروق» إبراهيم المعلم بالكتاب، وقال إن «موسى لا يعتمد فقط على الذاكرة البشرية، بل يكتب من الوثائق الرسمية»، منوهاً بـ «الأسلوب السلس والجذاب الذي تتجسد فيه متعة القراءة». كما أشاد كل من أبو الغيط وفؤاد السنيورة بمناقبية موسى، فيما أبدى نبيل شعث تقديره لموسى الذي «خاض معارك مهمة وجبارة من أجل الشعب الفلسطيني، ولعب أدواراً عدة بغية الوصول إلى حل الدولة المستقلة وعاصمتها القدس».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,721,652

عدد الزوار: 6,910,332

المتواجدون الآن: 104