في الصحافة العالميّة - جهود لمنع الجهاديين من الذهاب إلى سوريا

 

 

كتب مراسل الصحيفة في بروكسيل: "فككت الشرطة البلجيكية الاثنين الماضي شبكة تتولى ارسال الجهاديين الى سوريا قريبة من تنظيم "شريعة 4 بلجيكا" التي حلتها السلطات البلجيكية قبل بضعة أشهر ولكن يبدو انها لا تزال ناشطة. وقد اوقفت الشرطة جان لوي دوني والياس أبو سارة مؤسس مطعم التوحيد الذي يقدم وجبات مجانية للفقراء، وهو متهم بتجنيد شابين من بروكسيل للقتال في سوريا... وكانت الشرطة البلجيكية قد حلّت تنظيم "شريعة 4 بلجيكا" لأنه المسؤول عن ارسال نحو33 مقاتلاً الى سوريا. ويرأس التنظيم شخص يدعى فؤاد بلقاسم محكوم عليه سابقاَ بالسرقة، وعليه حكم عام 2012 بالسجن سنتين بتهمة الدعوة الى العنف والكراهية ضد غير المسلمين. وهو ملقب بأبو عمران، بلجيكي من أصل مغربي، محكوم عليه في الرباط ايضاً بالسجن 10 سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات. برز التنظيم للمرة الاولى في أنفير عام 2010، وهو يشكل جزءاً من الحركة السلفية العالمية".

 

"تدرّب السلطات الروسية فرقة خاصة من قوى الأمن الروسية على محاربة الجهاديين بعد عودتهم من القتال في سوريا، خوفاً من انضمامهم الى حركة المتمردين في الشيشان. ويتخوف الكرملين من ان يقدم المجاهدون الروس بعد عودتهم من القتال في سوريا على الانضمام الى حركات التمرد الإسلامية التي تطالب باقامة جمهورية إسلامية في عدد من الجمهوريات ذات الغالبية الإسلامية التي تقع شمال روسيا. واستناداً الى مصادر رسمية، هناك نحو 400 روسي يقاتلون الى جانب التنظيمات القريبة من "القاعدة"، ولكن في تقدير الخبراء ان العدد اكبر بكثير، وهناك بعض الشخصيات الشيشانية التي تحولت اليوم قادة للثوار السوريين".

 

كتب آرون زيلين: "يشير بعض التقديرات الى وجود 5000 جهادي أجنبي، في حين تشير تقديرات أخرى الى أن عددهم عشرة آلاف. غالبيتهم الكبرى تأتي من الدول العربية مثل السعودية وليبيا وتونس. أما الباقون فيأتون من الدول الأوروبية الغربية خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا، ودول البلقان والقوقاز ومن دول عدة اخرى. وقد أحصيت مقاتلين سنّة من أكثر من 60 بلداً".