ليبرمان وتضارب المصالح الحقيقي

تاريخ الإضافة الإثنين 13 تموز 2009 - 7:21 ص    عدد الزيارات 969    التعليقات 0

        

عندما أوضح وزير الخارجية افيغدور ليبرمان انه لا يقوم بدوره في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية بسبب وجود تضارب مصالح يمثل في كونه يسكن في مستوطنة معزولة بينما يتحدث الأميركيون عن تجميد الاستيطان، كان ثمة من تعامل بجدية مع هذا الامر، إلى درجة أن بروفيسورا في القانون نشر تفسيرا للامر وتحدث عن المسموح وعن المحظور لوزير يشارك في عضوية كيبوتس وفي الوقت نفسه يشارك في المداولات بشأن الحركة الكيبوتسية.
لا يوجد أي تضارب مصالح بين البيت الذي يمتلكه ليبرمان في مستوطنة نوكديم بجانب بيت لحم، وبين عمله كوزير. ساري مريدور، الذي كان حتى الآونة الاخيرة سفيرا لاسرائيل في واشنطن، يقطن هو الاخر في مستوطنة خلف الجدار وهذا لم يمس بقدراته على التفاوض مع الأميركيين. اذا اخذنا دعابة ليبرمان على محمل الجد فلن يكون بامكان نتنياهو التداول حول التسوية في القدس لان لديه بيتا في المدينة، ولا يمكن لباراك ان يتفاوض حول حق العودة لانه يقطن في ابراج اكيروف التي كانت ذات مرة قرية عربية اسمها جاموسين.
تضارب المصالح موجود في مكان آخر، في محاولة ليبرمان الناجحة للسيطرة على مجموعة من المناصب السياسية التي تتعلق بتطبيق القانون بدءا من وزارة الامن الداخلي ووزارة العدل ولجنة الدستور في الكنيست ولجنة انتخاب القضاة وعما قريب ايضا لجنة ايجاد المرشحين لمنصب المستشار القضائي الجديد للحكومة، هذا المسشار الذي سيقرر بصورة شبه مؤكدة تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان او عدم تقديمها.
ناحوم برنيع
("يديعوت أحرونوت" 10/7/2009)
ترجمة: عباس اسماعيل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,870

عدد الزوار: 6,753,902

المتواجدون الآن: 112