الشبهة الأكبر في الأسلحة على إيران

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 آذار 2009 - 5:54 م    عدد الزيارات 1021    التعليقات 0

        

الشبهة الأكبر في الأسلحة على إيران
لأنها تعزّز علاقاتها بالخرطوم منذ 1990

توزّعت تعليقات الصحف الإسرائيلية على ثلاثة موضوعات: المهمات الملقاة على عاتق الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ومرور 30 عاماً على توقيع اتفاق السلام مع مصر، والهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على قافلة شاحنات محملة سلاحا كانت متوجهة من السودان الى غزة. وركزت الصحف أمس على الدور الذي ادته المخابرات الاسرائيلية في جمع المعلومات عن دور السودان في تهريب السلاح الى الفلسطينيين وإقامته معسكرات تدريب في أراضيه لأنصار "حماس" و"حزب الله". وتحدث مراسل صحيفة"يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان عن التعاون العسكري بين ايران والنظام الاسلامي في السودان والذي يعود الى مطلع عام 1990 عندما رفع البلدان مستوى التمثيل الديبلوماسي بينهما الى مستوى السفراء، وعرضت طهران على الخرطوم النفط والمساعدة في بناء البنى التحتية من دون مقابل. ووفقاً للكاتب، سرعان ما تحوّل السودان تابعا للنظام الايراني وأصبح نقطة عبور للسلاح الذي يرسل الى التنظيمات الإسلامية المتطرفة. وبحسب تقرير للكونغرس الأميركي، أقام المئات من حرس الثورة قواعد لهم في الخرطوم وحول سلاح الجو والبحرية الإيرانية الموانىء والمطارات في السودان قواعد خاصة بهم. ويشير الكاتب الى انه بدءاً من عام 1989 بدأت تتجمع المعلومات لدى أجهزة المخابرات الإسرائيلية عن قيام اتباع "حماس" بالتدرب في معسكرات في السودان، واستطاعت اسرائيل بهذه الطريقة اعتقال جزء من العائدين من هذه المعسكرات واحباط بعض العمليات.
في صحيفة "هآرتس" تحدث مراسل الشؤون العربية تسفي برئيل عن تحول السودان معقلا للتنظيمات الارهابية وسأل: "هل الشاحنات التي شقت طريقها من بور سودان نحو مصر كانت تحمل سلاحاً من ايران او من الصين او روسيا أكبر ثلاث دول مصدرة للسلاح الى السودان؟ الشبهة الأكبر تقع على ايران التي منذ الثورة التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير عام 1989 تعزز علاقاتها مع الخرطوم.
هذا الشهر زار وزير الدفاع الإيراني السودان ووقع مع نظيره السوداني سلسلة اتفاقات تعاون عسكري، من بينها تولي الجيش الايراني تدريب وحدات عسكرية سودانية وتزويد السودان سلاحا متطورا. لكن السودان حيث متوسط دخل الفرد السنوي يساوي 2000 دولار، ويطبق احكام الشريعة الإسلامية، له علاقات جيدة نسبياً مع المخابرات الأميركية. وبعدما استضاف السودان على مدى اعوام أسامة بن لادن، طلب منه ان يغادر اراضيه، فانتقل الى افغانستان عام 1996. وبعد هجمات الحادي عشر من ايلول 2001، اقترحت الخرطوم التعاون مع الولايات المتحدة وسمحت لعملاء وكالة "السي آي إي" بالعمل في أراضيها. في المقابل، رفع الرئيس جورج بوش جزءاً من العقوبات المفروضة على السودان وأثنى على التعاون المخابراتي معها.
من جهة اخرى تحرص مصر على العلاقات السليمة مع السودان على رغم انها تنظر بقلق الى شبكة العلاقات الوثيقة بين ايران والسودان، هذا الحلف الذي تعتبره تهديداً سياسياً(...)"
 

رندى حيدر

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,613,658

عدد الزوار: 6,904,078

المتواجدون الآن: 88