هجوم إسرائيل مُتخيّل على إيران

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 نيسان 2010 - 6:25 ص    عدد الزيارات 838    التعليقات 0

        

 

 
أعد ديفيد سانغر تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز، اشار فيه الى ان طلب اسرائيل في عام 2008 من إدارة بوش منحها المعدات والموافقة على اختراق المجال الجوي العراقي لضرب المنشآت النووية الإيرانية أثار التساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل ستقدم على المخاطرة بشن هذا الهجوم، وما الذي سيترتب عليه.
ويوضح التقرير أن مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط أجرى عملية محاكاة للوضع الحالي بأشخاص يلعبون أدوار الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية. ثم يعرض الخطوات التي تمت محاكاتها وهي:
1ـ إسرائيل تهاجم ستا من المنشآت الإيرانية دون موافقة أميركا، وتستعين بمحطة تزويد للوقود موضوعة في الصحراء السعودية دون علم المملكة، مما يزيد من توتر العلاقات بين أميركا وإسرائيل.
2 ـ الولايات المتحدة تتدخل مطالبة إسرائيل بوقف الهجوم، في الوقت الذي يرى فيه البعض داخل الإدارة أنها فرصة لإضعاف النظام الإيراني.
3 ـ الولايات المتحدة ترسل أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ في المنطقة كنوع من التحذير لإيران بعدم الانتقام. بينما يحذر مستشارو البيت الأبيض من التورط في الأمر، لاسيما أن الهدف الإسرائيلي هو دفع الولايات المتحدة إلى إتمام المهمة.
4 ـ إيران ترد الهجوم وتطلق صواريخها نحو إسرائيل ومفاعلها النووي في ديمونة رغم التحذيرات، بينما يشن حزب الله وحماس هجمات صاروخية على إسرائيل.
5ـ إيران تنتهز الفرصة للم شمل شعبها الجريح، والتغلب على المعارضة. كما تطلق إيران صواريخها على مراكز النفط السعودي وتحاول إثارة الشيعة في شرق السعودية رداً على ما ظنته تآمراً سعودياً.
6 ـ إيران تتجنب الأهداف الأميركية لتجنب الرد القوي.
7 ـ خلافات في إسرائيل بسبب ما يراه النقاد فشل الحكومة في الرد على الهجمات الإيرانية وتقويضها لمصداقية قدرتها الرادعة، في الوقت الذي يتوقف فيه الاقتصاد بسبب صواريخ حزب الله وحماس.
8 ـ إسرائيل تهاجم ثانية للرد على حزب الله من خلال عملية عسكرية سريعة على لبنان.
9ـ إيران تلعب ببطاقة النفط لإدراكها أن سلاحها الأخير هو قدرتها على رفع أسعار النفط، فتضرب مدينة الظهران وتبدأ في تلغيم مضيق هرمز.
10 ـ الولايات المتحدة تعزز القوات في الخليج وسط تعرض مخزون النفط والقوات الأميركية للخطر.
11 ـ التداعيات: تنتهي العملية بعد ثمانية أيام من الهجوم الإسرائيلي، واستهداف جميع النقاط الجوية والبرية والبحرية الإيرانية المهمة حول مضيق هرمز. ثم يبدأ الجدل حول ما إذا كان برنامج إيران النووي واجه أضراراً قوية بالفعل، وما إذا كان لدى إيران منشآت احتياطية لتغطية هذا الضرر. ثم ينتقل التقرير إلى الملاحظات التي وردت في التقرير النهائي لهذه المحاكاة ومنها:
1 ـ حينما شنت إسرائيل هجومها، منحها ذلك عامل المفاجأة والتقدم على الإيرانيين بشكل أربك مديري الأزمات في البيت الأبيض ليوم أو يومين.
2 ـ سرعان ما تحولت المعركة لتشمل المنطقة بأسرها.
3 ـ يمكن قصف المنشآت النووية، ولكن ليس المعرفة النووية. فكما نشرت إيران منشآتها النووية على نطاق واسع، فقد نشرت علماءها ومهندسيها النوويين في عدة مناطق لضمان إعادة البناء بعد الهجوم.
4 ـ لم ينتصر أحد، وقدرت الولايات المتحدة وإسرائيل النجاح بمعايير مختلفة. فبينما لا ترى القيادة الأميركية أن تعطيل البرنامج الإيراني عدة سنوات يستحق هذه التكلفة الضخمة، ففي إسرائيل هذا التعطيل يكفيها في الوقت الحالي، لاسيما إذا نجح في تقويض النظام الحاكم وإسقاطه.

 نيويورك تايمز
 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,629

عدد الزوار: 6,910,684

المتواجدون الآن: 94