هكذا أنشأنا حزب الله

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 كانون الأول 2008 - 7:32 ص    عدد الزيارات 1435    التعليقات 0

        

أختري «الأب الميداني» للتنظيم اللبناني يتحدث لـ«الشرق الاوسط» عن قصة نشأة الحزب والعلاقات الخاصة مع سورية

 طهران: منال لطفي
بينما سيطر حزب الله اللبناني على الأخبار خلال الأسابيع الماضية بفعل الأزمة السياسية المحتقنة في لبنان، ما زال الكثير من خبايا إنشاء الحزب مجهولا، ولم ينشر الكثير عنه خصوصا من قبل أولئك الذين ساهموا في صنعه منذ الثمانينات وحتى الآن. ومن بين هؤلاء السفير الإيراني السابق لدى سورية، محمد حسن أختري «الأب الميداني» لحزب الله الذي أخذ الفكرة وليدة من «الأب الروحي» لحزب الله السفير الإيراني الأسبق لدى سورية، علي محتشمي، وحولها إلى حقيقة واقعة. وبدءا من اليوم تنشر «الشرق الأوسط» سلسلة حلقات حول السنوات الحاسمة في الثمانينات، والتي شهدت نشأة حزب الله، وبناء العلاقات «الخاصة» بين إيران وسورية، والعلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية. وتتضمن الحلقات شهادات من صانعي قرار في طهران ودمشق وبيروت وواشنطن، بعضها ينشر لأول مرة, تبدأ بشهادة السفير الإيراني في دمشق، محمد أختري، الذي عمل في سورية لمدة 14 عاما.
وقال أختري، في حوار مع «الشرق الأوسط»، هو الأول من نوعه لوسيلة إعلام عربية أو أجنبية، إن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي هم أبناء شرعيون للثورة الإيرانية، موضحا «الإمام الخميني والجمهورية الإسلامية اعتبرا القضية الفلسطينية قضيتهم.

. وكما نعرف فإن حركة حماس وكذلك حركة الجهاد شكلتا بعد انتصار الثورة الإسلامية ومن وحي الإمام الخميني، ومن وحي المقاومة التي أسسها الإمام الخميني. كذلك تجسدت في لبنان هذه المقاومة، وبعد ذلك حصلت في فلسطين. لذلك المقاومة الفلسطينية واللبنانية أبناء شرعيون للجمهورية الإسلامية روحيا ومعنويا». وحول بناء حزب الله أكد أختري دور إيران في صنع الحزب ونشأته وقال: «باجتياح إسرائيل للبنان، شعر اللبنانيون بضرورة المقاومة. في نفس الوقت الإمام الخميني، ومع أننا كنا في حرب مفروضة (الحرب العراقية ـ الإيرانية) وافق وأرسل وفودا من الحرس الثوري لدعم المقاومة. وقفنا الى جانبهم داعمين ومساعدين ومشجعين للمقاومة، لكن الأساس كان هم.. وبدعمهم ماديا ومعنويا وصلوا الى ما وصلوا إليه». وتابع: «في البداية كان السيد علي محتشمي هو المسؤول، وبعد ذلك حينما أصبحت سفيرا كنت أقوم بنفس هذا الموقف الداعم لخط المواجهة.. لا أتذكر بدقة الفترة التي بقيتها قوات الحرس الثوري الإيراني في لبنان. لكن كما قلت إن الظروف كانت ظروف احتلال». وأوضح أختري أن مهمة الحرس الثوري الإيراني في لبنان تمحورت حول التدريب وإرسال التعليمات.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,329,244

عدد الزوار: 6,886,601

المتواجدون الآن: 84